هوت مؤشرات البورصة المصرية على نحو حاد مع حلول منتصف تعاملات اليوم وسط مبيعات مكثفة لصناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية والافراد المصريين بعد بيان وزارة المالية الذي أرسلته إلى البورصة وأكدت فيه على صحة الاتجاه لفرض ضرائب على الارباح الرأسمالية المحققة من التعامل فى البورصة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 7.1مليار جنيه، ليصل إلى 481.3مليار جنيه، فيما هوت مؤشرات السوق بشكل جماعي تأثرا بعمليات البيع العشوائي ليفقد مؤشر البورصة الرئيسي ايجي اكس 30 مكاسبه الصباحية والتي اقتربت من 1 في المائة مسجلا خسائر بلغت 2.1 في المائة ليبلغ8358.11نقطة.
وأوقفت البورصة التعامل على أسهم 22 شركة لمدة نصف ساعة بسبب هبوطها بالنسب المسموح بها خلال الجلسة والبالغة 5%.
وذكرت البورصة المصرية أنها تلقت بيانا من وزارة المالية أوضحت فيه أن حساب الضريبة على الارباح الناتجة عن التعامل في البورصة سيكون على صافي قيمة المحفظة السوقية في نهاية العام وذلك مقارنة بقيمتها في تاريخ اقرار القانون بغض النظر عن تاريخ الشراء السابق لاقرار القانون مع الاخذ في الاعتبار أنه سيتم ترحيل الخسائر التي يحققها المستثمر لمدة 3 سنوات قادمة.
وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات تشهد عمليات بيع عشوائية على الاسهم من قبل المستثمرين خاصة الافراد وصناديق الاستثمار بسبب اتجاه الحكومة لفرض ضرائب على أرباح البورصة، مشيرين إلى أن الاسهم سجلت ارتفاعات نسبية فى مستهل التعاملات تفاؤلا بفوز المشير عبد الفتاح السيسي بالرئاسة لكن بيان المالية بدل حالة التفاؤل بالسوق إلى ارتباك.