أكد الدكتور أيمن حمادة، مدير عام تنوع الأنواع والأجناس بوزارة البيئة، أن تكرار ظهور تماسيح ببعض المناطق فى الآونة الأخيرة لا يمكن أن نطلق عليه ظاهرة، ولكن الأمر يحتاج إلى بحث ودراسة لمعرفة أسباب ظهور هذه التماسيح.
وقال حمادة فى تصريحات صحفية اليوم، أن تماسيح مصر “نيلية” وبحيرة ناصر هى الوحيدة فى مصر التى تحوى التماسيح، ويعود ذلك لحجزها مياه النيل بواسطة السد العالى، وقد يكون فتح بوابات السد أحد أسباب تسرب هذه التماسيح إلى عدة مناطق لذلك سيتم العمل على التأكد من ذلك.
وأكد حمادة أن الوزارة بالتعاون مع الجهات الأمنية ستقوم بتشديد الرقابة على عملية التجارة غير الشرعية فى التماسيح، مشيرا إلى أن هناك بعض المواطنين يقومون بشراء التماسيح الصغيرة من الأسواق الشعبية لتربيتها وعندما تصبح كبيرة فى الحجم أو يفشلون فى بيعها يقومون بإلقائها فى النيل.
ونوه حمادة أنه قد يكون من أحد الأسباب أيضا مراكب الصيد الليلى التى تقوم بعملية الصيد فى بحيرة ناصر، ومن الوارد أن يهرب فيها تماسيح صغيرة الحجم وتتسرب للنيل أثناء عمل صيانة لها فى إمبابة.
وأشار حمادة إلى أن أعمال الرصد مستمرة ليلا، ولم تتكرر شكوى الأهالى منذ الإمساك بالتمساح الاول.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة قامت أمس بإيداع التمساح الذى تم الإمساك به بترعه الإسماعيلية بحديقة الحيوان بالجيزة، بعد إجراء الكشف الطبى عليه والاطمئنان على سلامته.