نطالع في صحيفة التايمز تقريرا بعنوان “فرص العمل والأمن في قلب الهجوم الودي لداعش”، أعده توم كوغلان.
يقول كاتب التقرير إن مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام يستعدون لخلق فرص عمل وتوفير الأمن لمن يبايعون الخليفة، محاولين بذلك تجنب الأخطاء التي ارتكبها تنظيم القاعدة في السابق.
وقد نشر التنظيم مجموعة من الوعود على موقع على الانترنت كفيلة بكسب ود المواطنين الذين “همشهم” النظام.
وتضمنت الوعود “إعادة الحقوق والممتلكات إلى أصحابها وضخ ملايين الدولارات في أجهزة الخدمات المهمة للمسلمين وتحسين الأمن وتوزيع الطعام وجبي الجزية وتوزيع المساعدات على الأرامل واليتامى والمحتاجين”.