استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، تصريحات نائب رئيس الجمهورية العراقى نورى المالكى، تجاه المملكة العربية السعودية التى أدلى بها إلى إحدى محطات التلفزيون العراقية، واصفا تلك التصريحات بأنها ليست مسؤولة واتهامات باطلة ومشينة لا تساعد على تعزيز العلاقات الخليجية العراقية.
واعتبر الأمين العام، فى بيان اليوم الخميس، هذه التصريحات التى وصفها بالاستفزازية غير الواقعية، بأنها تندرج ضمن مساعى المالكى المعروفة والمكشوفة للجميع لتخريب علاقات العراق بأشقائه العرب، وفصله عن محيطه العربى الطبيعى، خدمة لمصالح أجنبية لا تمت بصلة للمصالح الوطنية العراقية، منوهًا بالتوضيحات الصادرة من رئاسة الجمهورية والحكومة العراقية عن مواقفها فى هذا الصدد.
اقرأ أيضا:جامعة برمنغهام البريطانية تمتلك مخطوطاً من أقدم نسخ للقرآن في العالم
وأكد الأمين العام أن المواقف والجهود الصادقة للمملكة العربية السعودية ودول المجلس فى مكافحة الإرهاب تجعلها فى مقدمة دول العالم فى هذا الشأن، ومن هذه الجهود مشاركة المملكة ودول المجلس بفاعلية فى التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا، بما يساعد على تعزيز القدرات الدفاعية العراقية، حفظا لوحدة العراق وأمنه واستقراره، وحماية لشعبه العربى العزيز، مشددا على حرص دول المجلس على تعزيز علاقاتها مع العراق الشقيق بعد سنوات من التوتر الناتجة عن السياسات التى تبناها المالكى.
وكان المالكى قال خلال مقابلة تلفزيونية: “جذر الإرهاب والتطرف والتكفير هو من المذهب الوهابى فى السعودية.. الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابى التكفيرى.. وبسبب عجزها فأنا أدعو أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية وإلا سيبقى الإرهاب يتغذى من أموال السعودية.. وينمو على حساب السعودية وبيت الله الحرام.. العالم يحتاج لعلاج مشكلة الإرهاب فى السعودية كما يسعى لحلها فى العالم”.