يتولد عند بعض الأباء إحساس بالتقصير ومشاعر سلبية عديدة لشعورهم بالذنب , و ذلك نتيجة عملهم لساعات طويلة و عدم وجود وقت كاف يقضونه مع اولادهم و شعورهم هذا يجعلهم يتصرفون بشكل تربوى خاطئ و ذلك بتدليل أطفالهم بالتدليل الزائد .
و للتخلص من هذه المشاعر السلبية و دفع الأباء لاتباع السلوك الصحيح لتربية الأبناء من الضرورى تخصيص وقت للجلوس مع الأبناء لسماع مشاكلهم و التخطيط لشؤن حياتهم .
كما يشار ان هناك فئة من الأباء يمكنهم بالفعل التخلص من هذا الإحساس، وهو الشعور الناتج عن ندم الآباء بشأن بعض الأخطاء التى تم ارتكابها بالفعل، وبمجرد تحديدها يمكن وضع خطة علاجية. اما الفئة الثانية من الأباء تسمى ذلك الشعور بالذنب المتأصل، وهو ناتج عن شىء رئيسى لا يمكن علاجه بشكل مرضى، أما آخر نوع هو الشعور بالذنب بلا داع ينتج عن عدم تقدير الإنسان لذاته، ويعرض صاحبه لضغط عصبى وإرهاق وقد يؤدى باكتئاب فى نهاية المطاف.