حاولت جماعة الإخوان المسلمين إستعطاف الشعب المصري موجها كلمتها للشعب قائلة “إذا كان الجميع قدأخطأفلا نبرئ أنفسنا من الخطأالذي وقعنا فيه، حينماأحسناالظن بالمجلس العسكري”.
وأشادت الجماعة بدور الشعب المصري الذي أبهر العالم بثورته في 25 يناير 2011، قائلا لقد تمثل دور الشباب في عظمتهم وتلقائيتهم وسلميتهم وتضحياتهم ونقائهم وثباتهم وروحهم التي صهرت كل الفصائل والتوجهات في بوتقة الوطنية الخالصة العابرة للولاءات الحزبية والمذهبية والمخلصة لمصلحة الوطن، وكانت هذه هي أسباب نجاحها الكبير والسريع.
وقالت الجماعةأنه لم يرد على خاطرالجماعةأنه من الممكن أن يكون هناك مصري وطني لديه استعداد لحرق وطنه وقتل أهله من أجل تحقيق حلمه وإشباع طمعه في الوصول إلى السلطة.
وأشار البيان إلي أن الجماعة أحسنت الظن في عدالة القضاء وأنه سيقتص للشهداء ويقضي على الفساد، حتى لا يتم الوقوع في ظلم أحد، وعدم التلوث بدم حرام
تابعت جماعةالإخوان المسلمين أن الفترة الإنتقالية التي أستمرت ثلاث سنوات حتي الآن وقعت أحداث جسام، أسفرت عن وقوع انقلاب عسكري، يحكم الآن بالإرهاب والنار، ويقبض على مفاصل الدولة ومؤسساتها بقبضة من حديد، وأعاد البلاد لحالة أسوأ وأبشع مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير 2011.
وأضافت الجماعة في بيانها بمناسبة ذكري الأحتفال بثورة 25 يناير، أن ذلك نتيجة لمؤامرات دولية وإقليمية ومحلية استغلت الأخطاء التي وقعت فيها جموع ثوار يناير وجماعة الإخوان، مما تسبب في ابتعاد عن روحها العظيمة المتمثلة في الوحدة وإنكار الذات، ووقع التنازع والتعادي فيما بين صفوف القوي الثورية .
وأكدت أنها أدركت الدرس جيدا وأقتعنت بحكمة أن الوطن للشعب كله.
قال البيان أن العسكريين راهنوا علي قدر الإعلام الكاذب علي خديعة الشعب وتمرير ديكور ديمقراطي مزور، مضيفا بأن الشعب العظيم أثبت من جديد وعيه وقاطع الأستفتاء
مشيدا بعدم مشاركة الشباب وعزوفهم عن الأستفتاء
ودعت الجماعة جميع القوي الثورية للتوحد مرة أخري قائلا:” وفاء لها ولقوافل شهدائها الأبرار الذين صعدوا ولا يزالون إلى ربهم أن نستعيد روحها في الوحدة وإنكار الذات، والتعاهد مع الله أولا، ومع بعضنا، أن نستمر في ثورتنا، حتى نحقق أهدافنا في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بعد كسر الانقلاب ودحره”مشددا علي ضرورة عدم الخداع مرة أخري بمحاولات العسكر وإيقاع الفرقة والتنازع بين صفوف الثوار