أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجيش الاسرائيلي، يوم الخميس، ببدء عملية برية في قطاع غزة تهدف الى كشف الأنفاق في المنطقة الحدودية. وفي وقت لاحق، قال شهود عيان إن دبابات إسرائيلية تتقدم في اتجاه جنوب قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينة، اشرف القدرة، وصول عشرات الاصابات اختناقا بغاز ابيض سام استخدمته قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة، وفي منطقة الشوكة في رفح.
وأعلن الجيش الاسرائيلي ان الحكومة الاسرائيلية وافقت على طلبه تعبئة 18 من الجنود الاحتياطيين الاضافيين.
وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية “مع تعبئة الـ18 ألف جندي احتياطي، يرتفع عدد الاحتياطيين الذين يمكن استدعاؤهم الى 60 الفا”.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أن قوات برية كبيرة من جيش الدفاع باشرت بتوسيع عملية “الجرف الصامد” لاستهداف بنية تحتية شمال قطاع غزة تتسل منها عناصر إلى إسرائيل.
جندي اسرائيلي على حدود غزة
وأضاف الجيش الاسرائيلي أن المرحلة المقبلة من العمليات ستشهد مشاركة قوات مشاة ومدرعات وهندسة ومدفعية واستخبارات بإسناد جوي وبحري.
وبالتزامن تتعرض المناطق الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة إلى قصف إسرائيلي عنيف. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط المستشفي الاوروبي بالقرب من مكتب البلدية شرق محافظة رفح.
وباشرت دبابات إسرائيلية باقتحام قطاع غزة من 3 محاور. وقال الناطق العسكري الاسرائلي إن الدبابات توغلت في القطاع عند العاشرة والنصف ليلا، (17:30) بتوقيت غرينتش.
كما أفادت أنباء غير مؤكدة أن إسرائيل طلبت من جميع الأجانب والصحفيين إخلاء جميع الفنادق في غزة، والتجمع في فندق خاص.