أصدر المتحدث العسكري ، العميد محمد سمير ، بيانًا ، في الساعات الأولى من صباح الخميس، ذكر أنه « استكمالًا لما تم نشره عن الحادث الإرهابي، الذى وقع، فجر الأربعاء الموافق 12 نوفمبر 2014، أمام سواحل مدينة (دمياط)، والذي أسفر عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة بما فيهم من عناصر إرهابية بالإضافة للقبض على (32) فردًا ».
وأوضح المتحدث العسكري، في صفحته على «فيس بوك»: « أسفرت عمليات البحث والإنقاذ عن إخلاء 5 مصابين من عناصر القوات البحرية، وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ومازال هناك 8 أفراد فى عداد المفقودين وجارى البحث عنهم ».
واختتم المتحدث العسكري : « تجرى حاليًا عمليات تمشيط ومسح كامل لمنطقة الاشتباكات، وتقوم الجهات الأمنية المعنية بالتحقيق مع العناصر الإرهابية المقبوض عليها ».
وكان مصدر عسكري رفيع المستوى ببورسعيد قد كشف عن إن من بين المجموعة التي هاجمت القطعة البحرية المصرية أمام سواحل بورسعيد ودمياط من على متن 3 « بلنصات » عناصر أجنبية يرجح أن يكونوا منتمين لتنظيم داعش الإرهابي .
وأضاف المصدر أن المهاجمين حاولوا اختطاف قوة القطعة البحرية «الذين استبسلوا في مواجهتهم، وتعرضوا للإصابة ».
وأكد أن « وحدات قاعدة بورسعيد البحرية، وطائرات الهليكوبتر تعاملت مع المهاجمين، وأغرقت البلنصات الثلاث، وألقت القبض على اكثر من 30 شخصًا بينهم عناصر أجنبية ».
وأوضح المصدر العسكري أنه يجرى الآن التأكد من قيام دولة أجنبية بتقديم الدعم اللوجيستي للمهاجمين أم لا.