قالت مصادر سيادية مسؤولة، أن آخر نتائج التحقيقات الخاصة بحادث (الفرافرة) والذى راح ضحيته 22 جنديا من قوات حرس الحدود على يد مجموعة إرهابية مكونة من 20 عنصر تكفيرى، كشفت أن المجموعة الإرهابية التى نفذت العملية تضم 3 من التكفيريين التابعين للسلفية الجهادية يحملون أسماءا مستعارة ويحملون بطاقات هوية مزورة بأسماء: (محمد أنور وشادى مرزوق وخالد حجاب).
وفى سياق متصل أشارت المصادر إلى أن المجموعة المنفذة للعملية، وعددهم 18، قد فرت هاربة بعد مقتل أحد العناصر أثناء تنفيذ العملية وتم القبض على آخر قبل أن يتمكن من الهروب عقب العملية مباشرة، وقاموا بتقسيم أنفسهم إلى 3 مجموعات، المجموعة الأولى لاتزال متمركزة بالوادى الجديد وتبحث عن مخرج للهروب إلى ليبيا، والمجموعتين الثانية والثالثة وصلت إلى الصعيد وتحاول الهروب إلى السودان وأنهم قاموا بتغيير ملامحهم بعد أن قصوا شعورهم وذقونهم، وأن القوات المسلحة تضييق الخناق عليهم بشكل واسع وأن القبض عليهم سيكون خلال أيام قليلة.
وقال مصدر عسكرى مسؤول أن قوات الجيش المصرى تمكنت من اغتيال القيادى التكفيرى خالد المنيعى و2 من معاونيه، بعد أن حدد رجال المخابرات مكانهم وقامت طائرات الجيش المصرى بضرب البؤرة الإجرامية التى كانوا يتواجدون بها ومطاردتهم بعد ذلك بقوات الصاعقة حتى تم تصفيتهم.
وأوضح المصدر أن ما زعمه بيان لجماعة أنصار بيت المقدس، أن مقتل المنيعى و2 من معاونيه جاء نتيجة قذف طيران إسرائيلى داخل سيناء، غير صحيح لأن الطائرات الإسرائيلية لا يمكنها الاقتراب شبرا واحدا داخل المجال الجوى المصرى، وأضاف أن بيان الجماعة جاء بعد الضربات المتلاحقة التى طالتهم وتسببت فى تجفيف العديد من البؤر الإرهابية الخاصة بهم.
وكانت جماعة (أنصار بيت المقدس) فى سيناء، قد زعمت قتل 3 من عناصرها عن طريق طائرة إسرائيلية بدون طيار.
وذكرت الجماعة أن قتلاها الثلاثة هم (خالد سليمان المنيعى) من قبيلة السواركة و(رضوان سليمان الخرافين) و(حلمى عودة البعيرة) من قبيلة الرميلات.