اللون الأزرق هو اكثر العيون جاذبية لندرة هذا اللون مما يميز صاحبه عن غيره من البشر , فنجد أن الكثير يلجأ لاستخدام العدسات اللاصقة لتغير لون عينيهم بحثا عن مزيد من الأناقة رغم انها قد تسبب االي كثير من الالتهابات للعين , و لكن هل تمنيت يوماً تغيير لون عينيك الغامقتين إلى ألوان فاتحة دون اللجوء الي العدسات اللاصقة للابد؟!! , فاليوم مع تطور التكنولوجيا و وجود خبراء في عالم الطب أصبح كل شئ ممكن , حيث اكتشف الطبيب الأميركي (جريغ هومر) من مركز ستروما الطبي في ولاية كاليفورنيا طريقة جديدة لتغيير لون العيون من اللون البني للازرق في غضون 20 ثانية فقط عن طريق الليزر او اللومنايز. و تبلغ هذه العملية 4800 دولار .
وفي حال تم التغيير فلا يمكن استعادة اللون الأصلي للعيون لأن الأنسجة البنية لا تتجدد بعد ذلك .
فهذه التقنية تعمل على إزالة الصبغة البنية (الميلانين) من الطبقة العليا للقزحية , وبعد أسبوعين أو ثلاثة يبدأ اللون الأزرق بالظهور في العين.
فقد كشفت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاجن أن لون العيون يكون وراثياً واللون البني هو اللون الأكثر انتشارا في العالم , اما الصبغة الزرقاء فلا وجود لها في الواقع، بل أنها نتيجة وجود نقص الميلانين في القزحية، وهذا النقص لايؤثر أبداً على صحة الانسان .
من المتوقع انتشار هذه العملية خلال سنة ونصف عبر العالم و في الولايات المتحددة الامريكية بعد 3 سنوات , و لكن مازالت هذه العملية يوجه لها الكثير من النقد لحساسية العين , حيث يخاف البعض من حدوث اضرار للعين بسب خضوعها لليزر , كما يمكن ان تؤدى هذه العملية لمشاكل تتعلق بهوية الشخص نفسه, بينما أكد البعض الاخر ان أفضل شئ هو ما خلقه الله و هو اللون الأصلي الطبيعي للعين .