ذكرت مصادر من المقاومة الشعبية في عدن أن “جنوداً من قوات التحالف وصلت لفرض الأمن إلى عدن وضواحيها “، بحسب ما أوردت صحيفة الحياة اللندنية.
وتأتى هذه الخطوة لبسط سيطرة الشرعية على كامل محافظة عدن، فى خطوات متسارعة لتحرير المدن اليمنية الباقية من قبضة ميليشيات الحوثى وقوات الرئيس اليمنى السابق على صالح، وفقاً للصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن ” إنزالاً قامت به قوات التحالف في ميناء البريقة، قرب مصفاة عدن، ضم 1500 جندى من التحالف”.
وقال متحدث حكومى يمنى أمس إن “المقاومة تتجه للسيطرة على قاعدة العند.. والهدف الأساس من إرسال الجنود تأمين عدن لتصبح المحطة الأولى للرئيس، عبد ربه منصور هادى وحكومته، بعد الزيارة القصيرة التي قام بها نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح أول من أمس”.
وكشفت المصادر أن “قوات التحالف أنزلت أيضاً في عدن آليات ومعدات عسكرية حديثة لمصلحة المقاومة والقوات الموالية للحكومة، تشمل مدرعات ودبابات وناقلات جند. وأن تعزيزات ضخمة للقوات الحكومية توجهت أمس من عدن إلى محافظتي لحج شمالاً وأبين شرقاً لحسم معركة “قاعدة العند الجوية” التي تحاصرها عناصر المقاومة الشعبية في لحج، واستعادة مدن أبين وفى مقدمها عاصمتها زنجبار”.
يذكر أن مقاتلى الحوثيين تراجعوا فى المواجهات التى دارت بينهم وبين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادى فى تعز ومأرب ولحج وأبين، وتقدم أنصار الحكومة الشرعية المدعومون من التحالف.
وأكدت مصادر من المقاومة أنها ” قتلت خمسة حوثيين على الأقل وجرحت 50 آخرين في اشتباكات متواصلة في تعز، كما غنمت عدداً من الآليات وكميات من الأسلحة، وأحرزت تقدماً باتجاه جبل أمان ومفرق الذكرة والمطار شرق المدينة ، وأغلقت الطريق أمام تعزيزات الحوثيين القادمة من جهة صنعاء”.