نفى البروفوسير إبراهيم الغندور، وزير الخارجية السودانى، ما يتردد حول اعتزام تركيا إنشاء قاعدة عسكرية بجزيرة سواكن السودانية.
أكد الغندور، خلال مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية، سامح شكرى، أنه ليس هناك أى حديث عن تعاون عسكرى أو قاعدة عسكرية فى الجزيرة أو أى مكان فى السودان.
وأوضح الغندور، أن سواكن، ليس فيها سنتيمترا واحدا لأى شخص إضافى يسكن فيها، لافتًا إلى أن سواكن ليست جزيرة بل مدينة وميناء قديم ولها امتداد بالكيلو مترات فى البحر الأحمر كانت مقرا لرئاسة المحافطة فى عهد العثمانيين وبها مساحة كبيرة للجمارك وبها مسجدين صغيرين، وعدد المنازل فيها يقل عن 400.
وتابع الوزير السودانى: “الجانب التركى عرض إعادة بعض المبانى إلى حالتها الأولى وبدأ بمنطقة الجمارك والمسجدين، والرئيس التركى، زار الجزيرة وطرح إعادة ترميم كل المبانى، وكانت ميناء للحج إلى مكة وعرض أن تكون جزيرة سياحية فى هذا الشأن”.
وأكد الغندور، أن الاجتماع الرباعى الذى ضم وزيرى خارجية السودان والخرطوم ورئيسى مخابرات البلدين، تطرق إلى أهمية التنسيق حول أمن البحر الأحمر، وهو ما يمكن أن يتم على المستوى الثنائى أو الإقليمى.