أعرب المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن الانزعاج من البيان التحذيرى للسفارة الأمريكية بالقاهرة للرعايا الأمريكيين بمصر اليوم الجمعة 7 أكتوبر الجارى، والذى حذر من التواجد في الأماكن العامة والتجمعات يوم الأحد 9 أكتوبر.
وأكد أبو زيد، على أن السفارة الأمريكية لم تنسق مع وزارة الخارجية أو تخطر أى جهة مصرية رسمية أخرى بأسباب إصدار هذا البيان، أو طبيعة التهديدات الأمنية المشار إليها، الأمر الذى يثير علامات استفهام حول أسباب إصدار البيان بهذا الأسلوب.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، عن قيام وزارة الخارجية بالاتصال المباشر بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، عقب صدور البيان للاستفسار عن أسباب صدوره، حيث نفت السفارة وجود أى أسباب محددة أو تهديدات أمنية معينة وراء إصدار البيان، وإنما هو إجراء روتينى احترازى يتم القيام به خلال فترات العطلات الممتدة، التى تزداد فيها تجمعات المواطنين فى الأماكن العامة، الأمر الذى يقتضى إصدار مثل تلك التوجيهات الاحترازية.
واستنكرت وزارة الخارجية خلال الاتصال إصدار مثل تلك البيانات غير المبررة التى يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية، لاسيما ما قد ينتج عنها من أضرار اقتصادية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية كافة السفارات الأجنبية فى مصر إلى توخى الحذر من إصدار بيانات غير مبررة أو مفهومة أسبابها.