قال المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إن السلطات الفرنسية لم توجه أي اتهام للمواطن المصري وليد عبد الرازق الذي أصيب في هجمات باريس مساء الجمعة الماضي، معتبرا أنه ليس لديه صلة بالأحداث.
وقتل ما لا يقل عن 129 شخصا في حصيلة غير نهائية في اعتداءات استهدفت مناطق متفرقة من باريس وأصيب أكثر من 200 شخص من بينهم 80 في حالة حرجة.
وأوضح أبو زيد، أن المواطن المصري أجرى عددا من العمليات الجراحية، وحالته الصحية أصبحت مستقرة الآن، مشيرا إلى أن العثور على جوازه سفره المصري أمر طبيعي بعد فقدانه أثناء إصابته في التفجيرات التي وقعت.
كانت الخارجية أعلنت أنها تتابع حالة تغيب شاب مصري من مواليد 1988 عن مقر إقامته في العاصمة الفرنسية بعد هجمات الأمس، قبل أن تعلن أنه مصاب في الأحداث.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن وجود جواز السفر أمر طبيعي، لأن أي مواطن يحمل جواز سفره وهويته أثناء تنقله، وقال إن عبد الرازق كان داخل ملعب كرة القدم الذي كان يشهد المباراة بين فرنسا وألمانيا.
ولفت أبو زيد إلى أن مسؤولين من السفارة المصرية والقنصلية في باريس زاروا عبد الرازق في المستشفى التي يتلقى فيها العلاج للاطمئنان عليه والمساهمة في أي إجراءات خاصة به لحين إتمام شفائه بالكامل.