أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر تعرب عن عدم ارتياحها للقراءة غير الدقيقة لما تضمّنه بيان دول مجلس التعاون الخليجي بشأن انزعاجها من الزجّ باسم قطر في تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة في مصر، باعتباره “أمرا مرفوضا، مؤكدًا أن بيان مجلس التعاون الخليجي قرأ الموقف المصري قراءة غير متأنية وكان يجب توضيح الموقف المصري بجميع أبعاده.
وأضاف أبو زيد أن بيان الداخلية المصرية تحدث عن حقائق ووقائع مثبتة عن حادث الكنيسة البطرسية مضيفاً ” ليس صحيحًا أن مصر زجّت باسم قطر فى حادث الكنيسة البطرسية بل الوقائع هى من تتحدث”.
وأشار إلى أن بيان مجلس التعاون الخليجى لم يوضح ما يعنيه بالتصريحات ضد قطر وما هو مصدرها، مردفًا : “أتصور أن تكون قطر طلبت من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى إصدار البيان الأخير لدعم موقفها”.
يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجى أعربت عن انزعاجها من الزجّ باسم قطر فى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية باعتباره “أمرا مرفوضاً”.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان صادر عن الأمانة العامة، “إن التسرع فى إطلاق التصريحات دون التأكد منها، يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية”.