نشرت صفحة أنقذوا الإسكندرية على الفيسبوك منذ قليل، صورة لتمثال الخديوي إسماعيل، وصحبتها بتعليق عن التمثال.
تمثال الخديوي اسماعيل (1938)، والتمثال من البرونز من صنع النحات (والموسيقار) الإيطالي الكبير (بييترو كانونيكا).
وأقيم التمثال في الأصل وسط نُصب تذكاري كبير على البحر المتوسط على أطراف ميدان الحدائق الفرنسية (عرابي حاليا).
رفع التمثال من مكانه ووضع النصب التذكاري للجندي البحرى المجهول، سنة 1966. وبعد سنين طويلة قضاها في مخازن مغلقة عاد التمثال للنور مرة ثانية على قاعدة جديدة (ربما تكون غير متناسبة مع حجمه خلف سينما أمير، من دون يافطة تشير إلى صاحب التمثال.
دعت الصفحة الجمهور لرؤية التمثال قائلة: “لو جاتلك فرصة، بص على التمثال كويس، اتفرج ازاي “كانونيكا” اهتم بالتفاصيل والنظرة والوقفة، وقارنه بأعمال “التجميل” و”التطوير” اللي اتعملت في اسكندرية في العشرة أو الخمستاشر سنة اللي فاتت”.