قال اللواء محمد ناجى مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية، إن الوزارة تضرب بيد من حديد على كل من ينتهك حقوق المرأة ويمارس ضدها العنف، معتبرًا أن سبب انتشار التحرش هو الانفلات الأخلاقي الذي أعقب ثورة 25 يناير، وفقدان البعض معاني الشهامة، حسب وصفه.
وأضاف لبرنامج «الحدث المصري» المُذاع عبر شاشة «العربية الحدث» أن هناك وحدات لحقوق الإنسان والتواصل المجتمعي بأقسام الشرطة من أجل التعامل مع المواطنين والتصدي لأي ممارسات سلبية قد تقع في أقسام ومراكز الشرطة، وفقًا لقوله.
وأوضح أن نسبة الانضباط في الداخلية 99%، لافتاً إلى أن التجاوزات التي تحدث تعد حالات فردية وليست ممنهجة، وكل ذلك مرفوض شكلًا وموضوعًا، حسب وصفه.
وتابع: «يجب أن نحافظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو في التعامل مع المواطنين ونحصل على حق المجتمع من المتهم والمتجاوز، ووزارة الداخلية غيرت استراتجيتها تمامًا»، على حد قوله.
وعن ملصقات «هل صليت على النبي»، قال إن الوزارة ليست ضد الدين ومن يروج لذلك يهدف فقط لإحداث توتر في المجتمع، مثلما قال.