وقال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن الحركة شملت 19 مساعدًا لوزير الداخلية، و13 مديرًا للأمن، و56 مديرى إدارات عامة ومصالح، و11 مديرًا للمرور، و12 مديرًا لإدارات البحث الجنائى، مشيًرا إلى أن إجمالى من أحيلوا إلى التقاعد بلغ 518 لواءً وعميدًا عقيدًا.
وأضاف أن الحركة شملت 3553 ضابطًا بمعدل أقل من العام الماضى بنسبة 200 ضابط، مشيرًا إلى أنه تم خلالها أيضا ترقية أربعة ضابطات إلى رتبة اللواء والمد للخامسة فى رتبة اللواء.
وأكد اللواء عثمان، أن الحركة راعت مثل كل عام تنفيذ رغبات الضباط والحالات الاجتماعية والمرضية؛ وذلك لتحقيق الاستقرار النفسى للضباط حتى يستطيعوا أداء عملهم بشكل فعال، مشيرًا إلى أن الحركة شهدت تغييرات كبيرة، ستنعكس إيجابيًا على معدلات الآداء الأمنى خلال المرحلة المقبلة؛ حيث تم الدفع بالقيادات الشابة لتولى المناصب القيادية ورفع معدلات الأداء الأمنى فى الشارع المصرى، بالإضافة إلى استكمال بناء جسر الثقة بين المواطن ورجل الشرطة عقب تلاحمهما فى ثورة 30 يونيو.
وأوضح مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات أن فترة التظلمات ستكون اعتبارًا من يوم غد الجمعة الموافق الأول من شهر أغسطس ولمدة 5 أيام، مشيرًا إلى أن تنفيذ الحركة سيبدأ اعتبارًا من أول أغسطس بالنسبة للقيادات، و11 أغسطس بالنسبة لباقى الضباط.
وشدد اللواء عثمان على أن الحركة راعت تدعيم مديريات الأمن، وقطاع الأمن الوطنى، وأقسام المفرقعات بإدارات الحماية المدنية، بقطاعات من الضباط من أجل رفع مستوى الأداء الأمني بها؛ وذلك وفقًا لآليات العمل بوزارة الداخلية.
ومن أبرز القيادات التى شملت حركة الترقيات والتنقلات تعيين اللواء أشرف عبدالله مساعدًا للوزير لقطاع التدريب، واللواء شعيب صيام مساعدًا للوزير لقطاع الأمن المركزى، واللواء شاكر الكيال مساعدًا للوزير للشئون الإدارية، واللواء محمد وهبة مساعدًا للوزير لقطاع المنافذ، ويسند إليه أعمال مساعد الوزير لقطاع الوثائق، واللواء حسين شاهين على مساعدًا للوزير لقطاع مؤسسات الشرطة، واللواء أحمد بكر عبدالله مساعدًا للوزير لمنطقة وسط الدلتا ويشرف على أمن مطروح، واللواء نجاح فوزى مساعدا للوزير للأمن الاقتصادى، واللواء محمد أبوالغيط مساعدا للوزير لمنطقة شرق الدلتا ويشرف على أمن البحيرة، واللواء محمود الحفناوى مساعدا للوزير لمنطقة سيناء، واللواء عمرو الأعصر مساعدا للوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء بلال سعد مساعدًا للوزير لقطاع الامن الاجتماعى، واللواء صلاح عثمان مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد ويشرف على مديرية أمن سوهاج، واللواء إبراهيم حسين مساعدًا للوزير لقطاع التفتيش والرقابة، واللواء مدحت الأعصر مساعدًا للوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء سميح بشادى مساعدًا للوزير لمنطقة القناة، واللواء مدحت قريطم مساعدًا للوزير للشرطة المتخصصة، واللواء حسن عبدالحى مساعدا للوزير لمنطقة شمال الصعيد ويشرف على مديريتى أمن أسيوط والوادى الجديد، واللواء صلاح أبوعقيل مساعدا للوزير لقطاع قوات الأمن واللواء حسين الريدى نائبا لرئيس قطاع امن المنافذ، واللواء منير السيد مساعدًا للوزير لقطاع التخطيط.
ومن أبرز من شملتهم الحركة أيضا تعيين اللواء سيد جاد الحق، مديرًا للإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، واللواء ممتاز فهمى مديرًا لأمن المنوفية، واللواء محمد الشرقاوى مديرًا لأمن الدقهلية، واللواء إسماعيل عزالدين مديرًا لأمن بورسعيد، واللواء محمد رمضان مديرًا لأمن البحيرة، واللواء طارق الجزار مديرا لأمن السويس، واللواء محمد عبدالعال مديرًا لأمن اسوان، واللواء حسن السوهاجى مديرًا لأمن قنا، واللواء محمد سالم مديرًا لأمن بنى سويف، واللواء منتصر أبوزيد مديرا لأمن الأقصر، واللواء حاتم حسين مديرًا لأمن جنوب سيناء واللواء فؤاد عثمان مديرا لأمن شمال سيناء.