أكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الانتخابات الرئاسية تمثل تحديًا جديدًا لقوات الأمن، مشددًا على أن القوات في جاهزية تامة معنويًا وبدنيًا وفنيًا لتنفيذ المهام المكلفة بها.
وأوضح عبد اللطيف، اليوم الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستشهد استنفارا أمنيا وإجراءات تأمينية قوية؛ لتأمين كافة اللجان والمقار الانتخابية من الخارج، والطرق والمحاور المؤدية إليها من خلال دوريات أمنية مسلحة ومجهزة للتعامل السريع مع كل ما من شأنه الاخلال بالأمن العام أو إفساد العملية الانتخابية.
وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، على اقتصار دور الأجهزة الأمنية على توفير الأجواء الآمنة لخوض الاستحقاق الثاني من استحقاقات خارطة المستقبل دون التدخل في مجريات العملية الانتخابية، مشددًا على وقوف وزارة الداخلية بجميع ضباطها وأفرادها وجنودها على مسافة واحدة من كلا المرشحين في السباق الرئاسىي.
وحول الموقف الأمني في البلاد حاليًا، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن “الموقف الأمني الحالى جيد، ولكن التهديدات مازالت قائمة.. وقوات الشرطة في حالة من الانتباه واليقظة والجدية للتعامل مع تلك التهديدات”.
وأكد عبد اللطيف، أن رجال الشرطة يدركون مسؤوليتهم خلال هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، ويبذلون الجهد لتوجيه ضربات استباقية لاحباط مخططات عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى من خلال احترافية أمنية يقودها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، تعتمد على انتهاج سياسة الحسم الأمنى، سواء فى مواجهة الارهاب الذى يحاول عناصر الاخوان انتهاجه لاثبات تواجدهم الضئيل فى الشارع المصرى، أو فى مواجهة البؤر الاجرامية وكل ما من شانه التأثير على الأمن والسلم العام.
وشدد على أن رجال الشرطة على عهدهم للشعب المصري ببذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق رسالتهم النبيلة بحفظ أمن وسلامة المواطن، والحفاظ على مقدرات الوطن، مهما كلفهم ذلك من تضحيات، مثمنًا فى الوقت نفسه تضحيات شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل حفظ أمن واستقرار البلاد.
الموقع نيوز