قال دفاع المتهمين في قضية تعذيب ضابط، خلال اعتصام رابعة العدوية العام الماضي، إن اتصال الهيئة بالدعوى شابه البطلان بعد 8 يونيو الجاري، لأنهم لم يتم إبلاغ الدفاع بالجلسة، لأن يوم الأحد كان إجازة، متسائلا: «كيف أجلتها المحكمة وحددتها ولم يتم إخطارنا بالجلسة؟.. هذا بطلان يتطلب بطلان كل الإجراءات».
كما دفع الدفاع ببطلان اتصال المحكمة بوقعات الدعوى وبطلان القرارات الصادرة بجلسة 9 يونيو 2014، لأنه في جلسة 3 يونيو قررت المحكمة تأجيل القضية إلى 8 يونيو، وتقرر اعتبار يوم 8 إجازة والدفاع، وهو بمعهد أمناء الشرطة، للحضور في قضية أخرى وفوجئ بأن بالسكرتارية تقوم بإخطاره بأن هناك جلسة لنظر الدعوى يوم 9 يونيو الجاري، وهذا يسبب البطلان، نظرًا لأن يوم 8 إجازة.
ويحاكم في القضية كل من القياديين بجماعة الإخوان محمد البلتاجي وصفوت حجازي، بالإضافة إلى عدد آخر من قيادات جماعة الإخوان.
وأضاف: «هذا يعني أحد أمرين أن المحكمة اتصلت بهذه الدعوى يوم 7 يونيو وحددت لها جلسة وهذا لا يجوز قانونًا أو انعقدت يوم 9 صباحًا وحددت الجلسة في ذات اليوم دون إخطار هيئة الدفاع، واكتفت بالمتهمين وهذا بطلان للجلسة وقراراتها، طبقًا لصحيح القانون».
وتطرق الدفاع إلى أن قرار المحكمة في 3 يونيو شمل مسؤول مسجد رابعة فقط واليوم حضر 3 جهات هي لجنة الزكاة وجمعية رابعة ورئيس مجلس إدارة رابعة العدوية، وقرار المحكمة كان محددًا لسؤال المسؤول عن المسجد فقط وطلب إلغاء القرار الصادر بجلسة 9 يونيو الجاري بتغريم المحامين لتخلفهم عن الحضور، مضيفًا أنه حتى تلك اللحظة لم يتسلموا تقرير اللجان الفنية، لأن الأوراق كانت بحوزة المحكمة.