قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبه ١٠ متهمين بينهم استاذ مساعد بكلية الصيدلة بالسجن لمدة خمس سنوات وذلك لاتهامهم بالاتجار في الأثار.
صدر الحكم برئاسة المستشار علاء الدين عباس المغربي، وأمانه سر أحمد كمال.
تعود أحداث الواقعة عندما وردت معلومات لشرطة الآثار مفادها أن شخصان من شمال سيناء قدموا إلى القاهرة للاتفاق مع آخرين لعقد صفقه بيع لفائف آثريه فيما بينهم .
وبتكثيف التحريات تمكنت شرطة الآثار من التوصل إلى هوية تلك الأشخاص وباستصدار إذن من النيابة العامه لمداهمة منزل المتهم الأول “محمد ر” ” استاذ مساعد بكلية الصيدلة “، تم القبض على المتهمين العشره جميعاً وهم داخل المنزل أثناء الاتفاق علي الصفقه تم العثور بحوزتهم علي عدد سبع لفائف من الجلد القديم مدون عليها كتابات باللغة العبريه ذات خط منسق بالمداد الأسود تشبه في كونها لفائف لمخطوطات الأثرية.
كما اضافت التحريات ان المتهمين القادمين من شمال سيناء يجلبون معهم اللفائف الاثريه بغرض الاتجار بها وبيعها بمبلغ ثمين وعرض المتهمون اللفائف الاثريه بمبلغ عشرون مليون جنيه، وكان هناك اتفاق فيما بينهم لترويج هذه القطع الاثريه وتقاضي الأموال مقابلها.
ووجهت لهم النيابة تهم حيازة وإحراز قطع اثريه بما يخالف احكام القانون، اخفاء مع اخرون مجهولون عدد لفائف من القطع الأثرية باهظة الثمن والمملوكة الدوله منذ العهد القديم ، الاتجار في الاثار بما يضر بمصلحه الدولة.