وجهت السلطات الإسرائيلية، الأحد، اتهامات إلى سويدى من أصل فلسطينى، يدعى خليل حزران، بالتجسس لصالح حزب الله اللبنانى.
وتقول أجهزة الأمن الإسرائيلية إن الحزب كلف الرجل بجمع معلومات عن المنشآت العسكرية، التى يمكن مهاجمتها فى أى حرب مستقبلية بين الجانبين.
وأعلن جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى “شين بيت” فى بيان، بعد رفع قرار قضائى بحظر النشر، أن المشتبه به حزران، اعتقل فى 21 يوليو بعد وصوله إلى تل أبيب، واعترف أثناء استجوابه بالعمل لصالح حزب الله.
وذكر “شين بيت” فى بيان أن حزران كان يخطط لجمع معلومات عن مواقع عسكرية إسرائيلية فى إطار مهمة “تعتبر برهانا على أن حزب الله يعد لحربه المقبلة مع إسرائيل.
ونفت ليا تسيميل، محامية حزران الإسرائيلية، التهم الموجهة إلى موكلها. وقالت لـ”رويترز” إن حزران التقى أعضاء فى حزب الله خلال زيارات له إلى لبنان، حيث ولد فى أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هناك، وهاجر منه إلى السويد، “لكنه رفض أى طلب بأن يلحق الضرر بالأمن الإسرائيلى”.
وكان حزران زار إسرائيل سابقا فى عام 2009. ووجهت إلى حزران ثلاث تهم جنائية، ولم يتسن الحصول على تعليق بخصوص قضيته من مسؤولين فى حزب الله فى لبنان، ومن السفارة السويدية فى إسرائيل.
وخاض حزب الله حربا انتهت بإبرام وقف لإطلاق النار فى يوليو 2006، وعلى الرغم من أن أيا من الطرفين لا يبدو متحمسا للمواجهة من جديد، غير أن الوضع بينهما ما زال متوترا.