كشف الرئيس عبد الفتاح السيسى عن أن التفجير الذى وقع بالأمس داخل الكنيسة البطرسية بالعباسبة نفذه إنتحارى بحزام ناسف مؤكداً انه على مجلس النواب والحكومة القيام باجراءات اكثر فعالية لمواجهة الارهاب .
وقال السيسى – عقب تقدمه الجنازة الرسمية لشهداء حادث الكنيسة البطرسية والتى أقيمت أمام النصب التذكارى بمدينة نصر – أن التفجير عمل انتحارى نفذه شاب يدعى محمود شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عاما وأن السلطات الأمنية قضت الليلة الماضية فى محاولة لتجميع اشلاءه المتناثرة .
كما كشف السيسى أن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة رجال وإمرأة للاشتباه فى صلتهم بهجوم الكنيسة ومازال البحث جارياً عن اثنين آخرين.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي “أعزى كل المصريين وليس المسيحيين فقط” .. مضيفا “لن نترك ثأرنا حتى بعد القبض على الجناة في هذا الحادث”.
كما أكد الرئيس السيسى على أن القضاء لن يبقى مكبلا أمام ما يحدث ويتعين التعامل مع هذه الأحداث بشكل حاسم .. داعيا البرلمان والحكومة إلى تشديد القوانين واتخاذ اجراءات اكثر فعالية لمواجهة الإرهاب.
وقال السيسى “إن هناك الكثير من الكلام لا نقوله وأنتم لا تعلمون حجم النجاح الذي تحقق في سيناء”.. مضيفا “إننا نتعامل مع بعضنا بصدق وأمانة وما حدث أمس ضربة إحباط منهم ولن يستطيعوا أبدا إحباطنا طالما ظللنا مع بعض كتلة واحدة ؛ لأننا أهل خير وبناء وإصلاح و ليس أاهل شهر وهدم و تخريب “.
واختتم الرئيس السيسي كلامه قائلا “عزائي لشعب مصر كله وليس للمسيحيين فقط والضربة أوجعتنا وسببت ألما كبيرا لنا ولكنها أبدا لن تكسرنا وإن شاء الله سننجح في القضاء على الإرهاب وأرجو أن تتقبلوا عزاءنا”.