يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة إندونيسيا، التي تعد المحطة الأخيرة فى جولته الآسيوية التي تشمل سنغافورة والصين، والتى ستختتم غدا.
وتعد زيارة السيسى إلى جاكرتا الأولى لرئيس مصري إلى إندونيسيا منذ عام 1983.
ويعقد السيسى لقاء قمة ثنائي مع الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو يليه اجتماع موسع بحضور وفديّ البلدين.. وستشهد الزيارة التوقيع على مذكراتِ تفاهمٍ بين البلدين في عدد من مجالات التعاون الثنائي.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس بزيارة إلى مقر الأمانة العامة لرابطة دول جنوب شرق آسيا /آسيان/، حيث يلتقي بأمين عام الرابطة لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر ودول آسيان على الصعيد الاقتصادي، لاسيما على ضوء الفرص الواعدة التي توفرها مصر في إطار العديد من المشروعات التنموية والاستثمارية التي تدشنها في المرحلتين الراهنة والمستقبلية.
يذكر أن مصر تعد أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا فى 17 أغسطس عام 1945 ، وكذلك أول دولة تبرم اتفاقية صداقة معها عام 1947، كما إن البلدين يعدان من الدول المؤسسة لمنظمة عدم الانحياز، ومجموعة الدول الثمانى الاسلامية للتعاون الاسلامى.
وتتميز العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا بنوع من الاستقرار، يعكسه عمقها التاريخى والتعاون فى العديد من المجالات. وتتطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وتجمعهما عدة تجمعات دولية بجانب حركة الانحياز، ومنها منظمة المؤتمر الإسلامى، ومجموعة الـ 15، ومجموعة الدول النامية الثمانى للتعاون الاقتصادي.