استقبل الرئيس السيسى اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية، قداسة البطريرك متياس الأول بطريرك إثيوبيا على رأس وفد رفيع من الكنيسة الاثيوبية، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفايزة أبو النجا مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى اثناء لقاءه ببطريرك إثيوبيا ماتياس الأول ، إن مصر لا يمكن أن تقف في وجه حق الشعب الإثيوبى فى التنمية، مضيفا أن نهر النيل، وإن كان يمثل للإثيوبيين مصدرا للتنمية فإنه بالنسبة للمصريين مصدرٌ للحياة وليس فقط للتنمية، وذلك في ضوء اعتماد مصر عليه كمصدر رئيسي لتلبية احتياجات شعبها من المياه.
وأكد الرئيس، على أهمية اتخاذ إجراءات عملية تحيل التوافقات السياسية إلى مرجعية قانونية تحفظ حقوق البلدين وتهدف إلى تأمين مصالحهما وتعزيز التعاون المشترك فيما بينهما.
وذكر السيسي أن مصر تبدأ حقبة جديدة للانفتاح على إفريقيا، ولا سيما مع إثيوبيا، مشيرا إلى الفرص الواعدة للتنمية وتنشيط التبادل التجارى بين البلدين.
ويشار إلى أن فام بطريرك إثيوبيا ماتياس الأول والوفد المرافق له، بزيارة المتحف المصرى، وكان في استقبالهم الدكتور جلال السعيد – محافظ القاهرة.
وأبدى البطريرك الإثيوبي ومرافقيه خلال جولتهم بالمتحف إعجابهم الشديد بعظمة الحضارة المصرية.
رافق الضيوف خلال الزيارة الأنبا رافائيل – أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن – أسقف نقادة وقوص، والأنبا يوليوس – أسقف عام كنائس مصر القديمة.