كتب: محمد علي حسن
نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم،الثلاثاء، عن يورام كوهين، رئيس جهاز الشاباك، قوله الذى يفيد بأن الإرتفاع في عدد العمليات هو في الضفة الغربية ولكن في معظم الحالات الحديث يدور عن عمليات شعبية وخلايا محلية وليس بخلايا منظمة.
وتابع كوهين أثناء استعراضه التقرير الأمني لجهاز الشاباك أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست قائلا :”الشاباك نجح بإحباط عدة محاولات لأسر جنود أو مستوطنين، وإن فشلت المفاوضات مع الفلسطينين فلن يتوقع أحد شكل التصعيد كما أن حجم العمليات ضد إسرائيل نابعة من الوضع الداخلي للفلسطينين”.
واستعرض كوهين العمليات التي وقعت في السنوات الماضية قائلا :”في السنوات الماضية وقعت 1700 عملية تتمثل بإطلاق نار والقاء زجاجات حارقة وعمليات طعن والقاء حجارة والسبب في تدهور الوضع الأمني هو تدهور الوضع الداخلي الفلسطيني لعدم رؤية أفق جديد لتحسين الإقتصاد الفلسطيني والتطلع لأبو مازن على أنه رئيس سلطة فلسطينية فاسد”.
وعن شبة جزيرة سيناء قال كوهين :”في سيناء طرأ ارتفاع في العمليات التي تنفذها المجموعات الإسلامية المتطرفة، فالجيش المصري يقاتل تلك المجموعات ولكن حتى الآن لم يستطيع التغلب على تلك الظاهرة بشكل كامل”.