صرح وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو بأن نيابة باريس لمكافحة الارهاب تتولى التحقيق في حادث مطار اورلي و بأن منفذ الاعتداء الذي قتل على يد قوات الجيش معروف لدى اجهزة الشرطة و الاستخبارات.
واضاف لورو ان هذا الرجل فتح النار على افراد للشرطة مصيبا احدهم بجرح طفيف في الوجه اثناء خضوعه لتفتيش مروري صباح اليوم بشمال باريس، و ذلك قبل ان يتم رصده في منطقة “فيتري سُوَر سين” بجنوب باريس عقب استيلائه بالقوة على سيارة توجه بها الى مطار اورلي.
واكد وزير الداخلية ان قوات دورية عملية “سانتينال” العسكرية بالمطار أردت المهاجم قتيلا بعد ان لجأ الى محل تجاري عقب اعتدائه على جندية لمحاولة سرقة سلاحها الآلي من طراز “فاماس”.
و في سياق متصل، افاد مصدر بالشرطة باعتقال والد و شفيق المشتبه و باحتجازهما رهن التحقيق في حادث اورلي الذي وقع في الساعة الثامنة و النصف صباح اليوم.
وقد افادت مصادر مطلعة بأن منفذ اعتداء اورلي يدعى “زياد” من مواليد 1978 و معروف لدى اجهزة الامن لارتكابه جرائم حق عام و كان يخضع للمراقبة القضائية.
واضافت ان الشرطة تقوم حاليا بمداهمة منزل منفذ الاعتداء ببلدة “جارچ-لي-جونيس” بالضاحية الشمالية لباريس.
وقد أعلنت السلطات الفرنسية منذ قليل عن اعادة فتح الجزء الغربي من مطار اورلي فيما لا يزال الجناح الجنوبي مغلقا.
وناشدت وسائل الاعلام الفرنسية المسافريين بعدم التوجه الى اورلي قبل التأكد من استعلامات المطار و شركة الطيران الناقلة من استئناف الرحلات.