أعلن قصر الاليزية عن توجه الرئيس فرانسو هولاند الى كنيسة بلدة سانت إتيان دو روفراى بشمال البلاد و التى شهدت صباح اليوم عملية احتجاز رهائن استغرقت عدة ساعات .
وكانت الشرطة الفرنسية قد قامت باقتحام الكنيسة لاطلاق سراح الرهائن ما ادى الى مقتل المسلحين الاثنين اضافة الى راهب الكنيسة .
فيما ذكرت الشرطة الفرنسية أنه اصيب ايضا خلال العملية قس وراهبتان و 2 من المصلين كانوا ضمن الرهائن.
وكان مسلحان مدججان بالسكاكين قد قاما باحتجاز رهائن داخل كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي، بشمال البلاد، الثلاثاء.
وقال مصدر من الشرطة إن المهاجمين كانا يحتجزان ما بين أربعة وستة أشخاص في بلدة سانت إتيان دو روفراي.
ولم تتبين بعد دوافع المهاجمين من وراء الاحتجاز، وما إذا كان الأمر متعلقا بهجوم إرهابي يضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها البلاد خلال العامين الأخيرين.
هذا وأعلن ان المدعى العام فى باريس بشأن مكافحة الإرهاب هو الذى سيتولى التحقيق في هجوم الكنيسة .