كتب: معتز عصام
استضافت نقابة الصحفين اليوم الخميس، مؤتمرًا حول حق الصحفيات فى تولي المناصب القيادية، وحضرت المؤتمر عبير السعدى عضو المجلس الأعلى للصحافة وعضو مجلس الدفاع عن أمن وحرية الصحفيين، وآرمي جينسون أمين عام رابطة الصحفيين النرويجيين.
قال “جنسون” إن تواجد الرجال فقط في غرفة الأخبار يؤثر على القرارات وطريقة عرض الأخبار ونوعها، على حسب أعمارهم وثقافتهم, ولذلك يجب أن يكون عدد الرجال والنساء متقارب داخل غرف الأخبار، مشيرًا إلى أنه فى عام 2006 كانت نسبة النساء فى مجال الإعلام 19% من نسبة العاملين، وان نسبة القادة منهم كانت 16% وهذه تعتبر نسبة ضئيلة جدا ولذلك بحثنا فى كيفية زيادة هذه النسبة.
وتطرق “جنسون” عن التجربة النرويجية في هذا المجال قائلًا: “بسؤال الصحفيات حول رأيهم فى تولى المناصب القيادية، ولكنهم رأوا أن الرجال لديهم قدرة أعلى على القيادة ولديهم مساحة زمنية أكبر؛ عدد قليل جدا من النساء تحمسوا لفكرة القيادة النسائية”.
وأضاف، إنه كي تزيد نسبة القادة النساء يجب أولًا زيادة عدد الصحفيات في نفس فريق العمل لأن هذا يعمل على تحفيذهم أكثر والاستعانة بالخبرات النسائية ليساعدونا على النهوض بالصحفيات الأقل خبرة, ويجب أيضا التخلى عن فكرة ذكورية المجتمع.
وأوضح أن نسبة الصحفيات في رابطة الصحفيين النرويجيين زات عام 2014 إلى 30% وزيادة نسبة القادة من النساء إلى 27% وهذه نسبة كبيرة حصلنا عليها خلال 8 سنوات.
واجتمع عدد من الحضور على أنه بعد الثورة المصرية ومساهمة المرأة فيها بشكل كبير، غير كثيرًا فى فكر المجتمع المصرى وبدأ يظهر لنا كثير من الصحفيات فى مناصب قيادية, ولكن يجب العمل على التطوير الفكري خارج القاهرة والعمل على الأطراف.