إن ما يحدث من سلبية بعض أصحاب الضمائر المعدومة يجعلنا ندق ناقوس الخطر علي ظاهرة تصريف مياه الصرف والمخالفات بمياه النهر.
رصدت كاميرا “صدي البلد”، كارثة بكل ما تحمله الكلمة حيث استوقفنا لبضع دقائق أمام كونيش أسوان، بعد الانتهاء من تغطية قافلة طبيبة بإشراف الدكتور جمال شعبان، والتي تحمل اسم «طبيب الخير» للكشف على أهالي المناطق المحرومة طبيًا، و لم نستطع الصمود من الرائحة الكريهة التي لا يتحملها بشر.
وأبدي الأطباء والزملاء المرافقون في الجولة، استياءهم الشديد من تلك الرائحة الكريهة والتصرف غير الأخلاقي بتصريف مياه الصرف في مياه النيل في أولي محطاتها بمحافظة أسوان.
المفاجأة أن تلك الروائح الكريهة منبعثة من خط مياه صرف صحي ومخالفات يصب بنهر النيل مباشرة، الأمر الذي يدعو إلى فتح تحقيق عاجل في القضية وإحالة المتسبب عنه أمام جهات التحقيق فورا.