كتبت: أسماء محمد
أكد الدكتور نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية فى ندوته تحت عنوان “دور الدبلوماسية المصرية فى خدمة المصالح الوطنية والقومية وقت السلم والحرب” بمناسبة إحياء ذكرى يوم الدبلوماسية المصرية، أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى العالم التى يعتبر عنصر الوقت بالنسبة لها هدف استراتيجي.
وتطرق أثناء كلمته إلى معاهدة السلام والحدود، موضحًا أن المعاهدة ذكرت أن حدود مصر الشرقية هى حدود فلسطين تحت الانتداب.. وكذلك فإن المعاهدة بالمادة السابعة تشير إلى أنه إذا كانت هناك خلافات يتم حلها بالتفاوض وإذا لم ينجح فتحل بالتوفيق او التحكيم.
ونوه فى كلمته إلى معركة علامات طابا والعلامة 91 واكتشاف تغيير إسرائيل موقع العلامة ولم تذكر ذلك واتضحت الصورة فى المحكمة وإسرائيل خسرت، وكان علينا وقتها أن نجد شهودا، منوها إلى أن إسماعيل شيرين زوج الأميرة فوزية تطوع للشهادة وقتها.
وقال العربى إنه كان واضحا بالمحكمة إن اسرائيل تعتمد على أننا سنخطئ وكذلك موقع العلامتين تسعين وواحد وتسعين، ولكن مع توقيع إسرائيل على أنها آخر علامة أصبحت ملتزمة بذلك.
وأضاف أن حكومة مصر وقفت موقفًا شديدًا ورئيس الجمهورية أدلى بتصريح قوى فاتصل وزير خارجيتهم بعصمت عبد المجيد ووافقوا على تنفيذ الحكم، وفى 26 فبراير 89 تم التوقيع على أن يكون التنفيذ خلال أسبوعين.
ومن ناحية أخرى، أوضح العربى ان اتفاقية عام 1906 تضع حدود مصر فيصبح كل ما هو شرق الهضبة هو فلسطين وكل ما غرب الهضبة مصر، مؤكدًا أنه ومنذ ذلك الحين فإن أم الرشراش أو إيلات غير تابعة لمصر.
وأشار إلى أهمية وجود أرشيف كامل لحدودنا الشرقية والغربية وهو ما تم بالفعل عام 1987.
وأكد أنه من المهم للغاية أن يعرف الجميع أن الخارجية قامت بدور كبير ولم تأخذ حقها كاشفا النقاب عن أنه التقى بالرئيس عدلى منصور منذ يومين حيث أبلغه الرئيس أنه تقرر تكريم كل من قاموا بهذا العمل الوطنى لاستعادة طابا.
وأكد أنه من المهم للغاية أن يعرف الجميع أن الخارجية قامت بدور كبير ولم تأخذ حقها كاشفا النقاب عن أنه التقى بالرئيس عدلى منصور منذ يومين حيث أبلغه الرئيس أنه تقرر تكريم كل من قاموا بهذا العمل الوطنى لاستعادة طابا .