في دراسة جديدة أجريت بجامعة كينج بلندن، وجد الباحثون علاقة وثيقة بين الشروع في التدخين والمرور بتجارب عنصرية وذلك في بنسبة 80% بين أعمار 11 و23 عام.
بالطبع تلك العلاقة ليست سببية مباشرة، فالتوتر الذي تسببه التجارب العنصرية يمكن قياسه بشكل مادي، مثله مثل أي توتر عصبي كأن يوقفك الشرطي ستتعرق وتتزايد ضربات قلبك وهكذا.
ومثلها مثل أي من مسببات التوتر العصبي ستجعل العنصرية جسدك أضعف على المدى الطويل لأن الجهاز المناعي يتأثر بشكل مباشر بالحالة النفسية للشخص وبالإضافة إلى ذلك التوتر في حد ذاته هو أحد أهم الأسباب التي تسبب لجوء المراهقين للتدخين أو حتى الإدمان، أي مادة قادرة على تخفيف وتيرة الألم النفسي و تهدئة الأعصاب.
وبفضل الحملات الدعائية التي تمولها شركات السجائر- بشكل مستتر ويكاد يكون قانوني- أسهل فريسة للوقوع في دوائر إدمان التدخين هو الشاب العشريني، الذي يتعرض بشكل مستمر للمضايقات العنصرية وحياته مليئة بالتوتر النفسي واللوحات الدعائية المروجة للسجائر لا تكف عن الظهور أمامه أبدا.