قام الباحثون في مركز Duke Eye بصناعة هذه العين بشكلها البدائي، ثم اكتسبت موصفاتها النهائية وبنيتها المعقدة بمساعدة شركة Second Sight Medical Product، لكنها للأسف لن تعيد البصر الطبيعي للإنسان، وبدلاً عن ذلك توفر قدرة على تمييز الحائط من الباب، ورؤية الخطوط التي يعبر عليها المشاة في الطرق العامة، ومثل هذه الاشياء، أي تمكن المريض من التعرف على الألوان بشكل خفيف، وتمييز الأشكال بعض الشيء، لكنها بالتأكيد لا توفر الرؤية الواضحة التي تقدمها أعيننا
لقد كان هذا الأمر محض خيال علمي، لكن الجهود المتواصلة أوصلته إلى ما هو عليه من إبداع، وتم تجريبه بالفعل على سبعة أشخاص من بينهم Larry Hester ذو الثلاثة والستين عاماً، وقد انتشر عدد من مقاطع الفيديو التي تحكي قصته وتريك ردة فعله في أول مرة رأى فيها النور بعد ثلاثة وثلاثين عاماً من الظلام الدامس الذي لا يرى فيه شيئاً.
نعم، يا إلهي، نعم!” كانت أول جملة يرددها Larry عندما تم تفعيل العين الآلية التي كان من أول من يجربها في العالم، وكان ذلك في Duke Eye center في ولاية Carolina، بمساعدة الطبيب Hahn الذي شارك لاري وزوجته فرحتهما عند أول نظرة أصبح لاري مبصراً فيها، كانت سعادته كبيرة، وشعر بأنه محظوظ جداً لحصوله على مثل هذا العلاج الفريد.