كتب: معتز عصام ومحمود أبو بدر
استهل السفير ناجى الغطرفى عضو المجلس الأعلى للحكماء ، مؤتمر حزب الدستور الأول بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ، كما وصف ثورة 25 يناير بالتحول الجذرى ، فى المجتمع المصرى والحياة السياسية ، مضيفاً أن هذا الحزب قام على أكتاف الشباب ، مؤكداً علي عدم التراجع عن مواقف الحزب التى أثبتت الأحداث أنها مواقف شريفة .
فيما قال السفير سيد قاسم المصرى رئيس حزب الدستور الحالى “إن البردعى هو الأب الروحى للحزب ، والذى ولد من رحم ثورة 25 يناير ، مدللاً على ذلك بوجود اثنان من شاب الثورة ضمن قوائم الحزب وهما “الدكتور احمد حرارة و أستاذ بدر البندارى”واللذان فقدا بصرهما فى أحداث الثورة .
وأضاف قاسم أن الحزب شارك فى ثورة 30 يوليو ، مشيراً الى وقوف البرادعى فى خندقها بجوار المشير عبد الفتاح السيسى ضد تنظيم الاخوان وحكومتها ، كما وقف فى السابق ضد نظام مبارك مشدداً على ان البرادعى ومن وراءه الحزب يرفضون القمع الامنى الذى تشهده الساحة المصرية
وتابع قاسم : إن حزب الدستور واعضاءه لا يؤمنوا بالاستبعاد والإقصاء ضد اى مصرى ، طالما لم تتلطخ يديه بدماء المصريين ، كما طالب بأن يتم أبعاد قيادات الارهابية التى تسبب فى إراقة الدم المصرى .
وأضاف أن الحزب لن يعلن موقفه بدعم المرشحين لانتخابات الرئاسة إلى بعد الوقوف علي برامج كافة المرشحين.