قال راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي التونسى التابع للتنظيم الدولى للاخوان إن تنظيم داعش لا مكان له في تونس، لكنه موجود في ليبيا المجاورة وطالما الأوضاع ليست مستقرة فيها فسوف يهدد تونس .
واعتبر الغنوشى من وجه نظره – فى مقابلة أجرتها معه كبيرة مراسلى ليز دوسيت – أن حزب النهضة نجح فى احتواء ” التطرف الإسلامى ” أثناء وجوده فى السلطة
وكان داعش قد قال إن عناصره نفذوا الهجوم في متحف باردو في تونس الأربعاء، والذي أودى بحياة 23 شخصا .
وقد اعتبرت تونس “التجربة الناجحة” في الثورات العربية من حيث هي الأكثر استقرار بين الدول التي اندلعت فيها الاحتجاجات التي سميت بالربيع العربي.
وقال الغنوشي إن رسوخ الحريات في تونس لن يسمح بوجود لتنظيم الدولة، لكن عناصره يتسللون من ليبيا المجاورة.
وأضاف أن العملية الأخيرة كشفت نقاط الضعف في النظام الأمني في تونس، لكنه أكد أن بلاده سترد على الهجوم.
ويقدر الغنوشي بأن 3 آلاف شاب تونسي قد ذهبوا للقتال في العراق وسوريا وإن المئات منهم عادوا إلى تونس.
وقد تعرض حزب النهضة الذي كان في السلطة في السنوات الأولى بعد الثورة للانتقاد ، واتهم بأنه لم يفعل ما يكفي لاجتثاث “التطرف الإسلامي”، لكن الغنوشي يقول إن جهود حزبه احتوت تهديد التطرف.
وقال إنه يشارك في الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة في ليبيا التي تحكمها الآن حكومتان مختلفتان.