تتبع الموقع نيوز أصل قصة الإعلان الذى تداوله نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعى صورًا لإعلان يعرض خدمة تسهيل الدعارة مقابل مبالغ مالية معلنة، مع إظهار أرقام الاتصال في حالة الاستجابة للإعلان.
وبحسب تصريحات منسوبة لإسلام قطب،ناشط سياسي، فإنه فوجئ بأن هناك من يوزع الإعلان في قطار أبو قير في الإسكندرية مستهدفا الشباب. وطالب قطب الجهات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية بضرورة الانتباه لتلك الظاهرة غير الأخلاقية، واتخاذ ما يلزم قانونا لردع مروجيها.
سأل الموقع نيوز، شهود عيان من المنطقة والذين أكدو على عدم وجود الأمر قائلين: ” الإعلان قديم جدًا من 6 سنين ويعتقد إنه كان يوزع على سبيل الدعابة، فلا شيء هنا كذلك”
وتابعوا: ” انتشر الأمر نتيجة تداول مواقع التواصل الاجتماعى لتلك القصاصة الورقية، والتى ظلت دائرة انتشارها حتى اليوم”.
والإعلان الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى كان قد حدد الأسعار التي تبدأ من 20 إلى 80 جنيهًا للساعة، مع تخفيض لحامل ورقة الإعلان، وحدد موزعو الإعلان مكانًا لتلقى تلك الطلبات، وكتب على الورقة خلف موقف الأتوبيس الكائن بمنطقة سيدي بشر.
يذكر أن فترة توزيع الإعلان كانت فى وقت الإنفلات الأمنى الواضح أبان ثورة 25 يناير، وذكرت إحدى الصحف عن هذا الإعلان إنه وزع في مناطق العصافرة وروض الفرج، وعدد من المناطق الأخرى الشعبية في القاهرة، ولفتت إلى أن الإعلان يقود حامله إلى منطقة يتجمع فيها عدد من الشباب صغيري السن، ويحملون أسلحة بيضاء يخفونها في ملابسهم. ولفتت إلى أن الفتيات اللاتي يعملن صغيرات السن.