شيعت القوى الثورية بالإسكندرية، ظهر اليوم الأحد، جثمان شيماء صبري الصباغ، أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالمحافظة، من مسقط رأسها بمنطقة الغيط الصعيدي، من مسجد “شباب النصر” المجاور لمنزلها، لمثواها الأخير بمدافن المنارة، بعد أن لقت حتفها خلال تظاهرة بميدان طلعت حرب وسط القاهرة، وفق رفقائها ـ متجهة لوضع أكاليل من الزهور على نٌصب شهداء الثورة بميدان التحرير.
وكان الحضور العمالي لافتًا، حيث شارك في الجنازة عدد من عمال شركة كابو للمنسوجات كما شارك عدد من الأطفال في الجنازة، وتعرضت شقيقة شيماء ” شاهندة ” للإغماء.
وجرت مشادات بين المشاركين في الجنازة وأفراد أمن، لدى مرورها في طريقها للمدافن، أمام المستشفى العسكري العام، ما دفع المستشفى لإغلاق بابها، لا سيما مع اصطفاف أفراد أمن أمامها.
وداخل مسقط رأسها، تحول منزل الصباغ إلى خلية نحل من قبل أصدقائها ونشطاء الإسكندرية الذين ذهبوا لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيدة، وتهافت عدد كبير من جيران والدة شيماء اللاتي اتشحن بالسواد وطالبن بالقصاص من الجاني، وحملنّ وزارة الداخلية بالمسئولية عن مقتل شيماء .