صاحبت قرارات النقل إلى أصدرها وزير الداخلية قبل أيام حالة من الجدل، والتى جاءت قبل نحو أسبوعين من حركة تغييرات موسعة مقرر الكشف عنها نهاية الشهر الحالى.
وذكرت مصادر أمنية أن قرار نقل اللواء أيمن حلمى، مدير إدارة الإعلام بالوزارة، إلى إدارة شؤون المجندين، والذى كان على بعد خطوات من تولى منصب مساعد الوزير لإدارة الإعلام والعلاقات، أحدث صدمة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن خروجه يرجح أن يكون نتيجة خلافات على أسلوب إدارة الإعلام الأمنى، التى تولاها اللواء خالد فوزى، خلفا للواء أبوبكر عبدالكريم الذى وصل إلى سن التقاعد.
وأوضحت المصادر أن القرار المفاجئ لنقل اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، إلى قطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة، ونقل اللواء عادل رشاد مساعد الوزير لقطاع الأمن خلفا له، أن يكون النقل جاء نتيجة خلاف حول إدارة أزمة عصابة الدكش، التى اغتالت عددا من ضباط الشرطة والأمناء فى القليوبية، وتورط بعض الضباط مع تلك العصابة، والذين تمت إحالتهم إلى التحقيقات الشهر الماضى.