تفاصيل مثيرة وخطيرة كشفت عنها مصادر كويتية بعد التحقيق مع خلية إرهابية وصفت بأنها واحدة من أخطر الشبكات النشطة في الكويت، كما أن لها امتدادات خليجية.
وذكرت مصادر مطلعة أمس الأحد (22 نوفمبر 2015)، أن الخلية الداعشية التي تم الإيقاع بها مؤخرا في الكويت اعترفت أن لدى التنظيم جهازا استخباراتيا محكما جدا في الكويت، كما أنه على تواصل مع عناصر داخل عدد من الدول العربية، وأنه عن طريق هذا الجهاز نجح داعش في تهريب شحنات أسلحة وأموال لعناصره بهدف تنفيذ عمليات إرهابية، وفقًا لصحيفة القبس الكويتية.
واعترف المتهمون بأنهم حوّلوا مبالغ كبيرة من الكويت إلى التنظيم، ونجحوا في إرسال شحنات من الأسلحة والذخائر عن طريق الشحن البري، وبالتنسيق مع الجهاز الاستخباراتي الذي ينتمي إلى داعش ويتخذ من الكويت مقرًا له، ويضم الكثير من المواطنين والمقيمين.
وذكرت المصادر أن أعضاء الخلية أكدوا أن قياديي داعش في سوريا والعراق طلبوا منهم إرسال كميات كبيرة من الملابس والمعدات الواقية من الغازات، لافتين إلى أن الهجمات الكيماوية وشيكة من قبل التنظيم الإرهابي. واعترفوا بأنهم اشتروها من الأسواق؛ حيث تباع في محال المبيدات الحشرية وغيرها.
ووصفت المصادر هذه الشبكة الإرهابية بأنها خطيرة جدًا، ومن أكثر العناصر تعقيدًا وسرية وحذرًا، وتبين أنهم يعملون في الكويت منذ 3 سنوات، ولهم امتدادات خليجية وإقليمية.
يُذكر أن المتهمين الرئيسين في الخلية أحيلوا إلى النيابة العامة، وأسندت إليهم تهم تمويل تنظيم إرهابي وجمع أموال بلا ترخيص، فضلًا عن التورط في أعمال تزعزع أمن البلاد.