قال القيادى بحزب المؤتمر الشعبى بالسودان كمال عمر، إنهم فى آلية الحوار يسعون إلى تفتيت الأحادية والانتقال لمفهوم الحكم الجماعى فى البلاد من خلال تنفيذ وتحقيق نقاط الحوار الست التى طرحها الرئيس السودانى عمر البشير فى يناير الماضى.
وأضاف (نريد فى آلية الحوار إحداث تغيير لا يعنى الإقصاء والحرمان لأحد ما أو جهة بعينها، وإنما تغيير يعنى التداول السلمى فى كل شيء).
وأوضح القيادى بحزب المؤتمر الشعبى الذى يترأسه حسن الترابى، أن الوصول إلى التداول السلمى للسلطة واقتسام الثروة بالتساوى وإزالة مسببات الحرب وإزالة الغبن من كل الأطراف بسبب السلطة، نظريات مدونة فى خارطة الطريق نريد تثبيتها على أرض الواقع.
من جانبه أكد نائب رئيس حزب حركة الإصلاح الآن حسن رزق، أن خارطة الطريق التى تم طرحها على الشعب السودانى لبت كثيرا من المطالب التى نادت بها المعارضة.
وأضاف أنه بعد التوقيع على خارطة الطريق ستذهب بها آلية الحوار إلى الذين رفضوا الجلوس للحوار فى داخل السودان وخارجه، وقال رزق إنه لكى ينجح الحوار ويكون مفيدا للشعب السودانى لا بد من استصحاب كل أبناء الوطن.