قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة إن المواقع الإعلامية الخاصة بالكيانات الإرهابية والتكفيرية دأبت على ترويج ادعاءات كاذبة بتحقيق انتصارات زائفة لـ«محاولة إثبات الوجود والتغطية على خسائرها الجسيمة».
وأوضح، في بيان على الصفحة الرسمية على «فيس بوك»، أن «هذه المواقع العميلة ادعت زورًا وبهتانًا استشهاد وإصابة عدد كبير من رجال القوات المسلحة نتيجة الأعمال الإرهابية الخسيسة عن يوم السبت، 18 يوليو 2015.
وأكد المتحدث العسكري أن «هذه الإدعاءات عارية تمامًا من الصحة جملة وتفصيلًا، وأن القوات المسلحة تعلن الأرقام الحقيقية لأبطالها البواسل من الشهداء والمصابين دون أدنى مواربة تحقيقًا لمبادئها وحفاظًا على مصداقيتها مع شعب مصر العظيم الذي يفخر بجيشه الذي يقاتل قوى الشر والظلام تحقيقًا للإرادة الشعبية المصرية الحرة».
وكان المتحدث العسكرى قد نشر على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك : استشهد 3 من أبطال القوات المسلحة البواسل، وأصيب 4 أبطال آخرين إثر سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد.
وتابع : يواصل رجال القوات المسلحة أعمال الاستهداف والمطاردة للعناصر الإرهابية بمنطقة الشيخ زويد.
تصريحات المتحدث جاء بعد ما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عما وصفته بمصادر أمنية قولها إن عناصر تكفيرية أطلقت قذائف صاروخية وطلقات نارية على كمين أبو رفاعى، على طريق «الشيخ زويد- الجورة»، جنوب الشيخ زويد، وبادلتهم قوات الجيش إطلاق النيران، ما أسفر عن استشهاد ضابطين و4 مجندين وإصابة 6 آخرين بإصابات متنوعة، إلى جانب مقتل عدد كبير من العناصر التكفيرية خلال الاشتباكات.
وأضافت الوكالة، بحسب المصادر، أن قوات الجيش تطارد العناصر التكفيرية حاليا، بينما تشن طائرة حربية من طراز أباتشي غارات جوية على العناصر التي هاجمت الكمين، وهرعت 5 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، حيث لم تتمكن من نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب الاشتباكات العنيفة التي تجري بين القوات والعناصر التكفيرية.