لم يكن تكريم ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لنجمة هوليوود المتألقة أنجيلينا جولي أمرا مفاجئًا حيث إن لأنجيلينا باع طويل فى المواقف القوية الدولية والإنسانية ما يجعلها جديرة بالتكريم الإنساني قبل كونها فنانة ماهرة تنتقى أدوارها بعناية، وهذه بعض الأسباب التى جعلت أنجيلينا تستحق عن جدارة وثقة تكريم الملكة إليزابيث.
منحت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لقب “السيدة” للممثلة الأميركية أنجلينا جولي, تقديرا للخدمات التي قدمتها لصالح السياسة الخارجية البريطانية والحملة التي قامت بها من أجل إنهاء العنف الجنسي في مناطق الحروب.
وأشار موقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” أن جولي بصفتها مواطنة أميركية لا يصح لها أن تحصل على هذا اللقب. وحصلت جولي البالغة من العمر 39 عاما وسام “السيدة” الشرفي من طراز الصليب الأكبر, وهو الأكثر تميزا, في حفل استقبال أقيم خصيصا لهذه المناسبة, بقصر باكنغهام في لندن.
تم الإعلان عن الجائزة التي ستحصل عليها جولي في يونيو 2014, بعدما شاركت في رئاسة القمة العالمية بلندن بهدف “إنهاء العنف الجنسي في مناطق النزاعات” ورافقها وزير الخارجية البريطاني, وأعربت بدورها عن سعادتها بهذا الوسام. وكانت جولي اختيرت كسفيرة للنوايا الحسنة, وشاركت في إنشاء مبادرة منع العنف الجنسي في عام 2012 .
من ناحية أخرى, تزوجت جولي من خطيبها ووالد أبنائها الممثل براد بيت في 23 أغسطس في فرنسا, بعد عامين من الخطوبة, في حفل زفاف بسيط حضره أبناؤهما الستة الذين ألفوا عهود الزواج وزينوا للعروس فستان الزفاف برسومات طفولية.