يلتقى المنتخب الاوليمبي فى الخامسة مساء اليوم نظيره الجزائرى فى افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة .
وكانت البطولة – التى تستضيفها السنغال وتستمر حتى 12 من ديسمبر المقبل – قد انطلقت رسميا أمس السبت، حيث فازت السنغال بثلاثة اهداف مقابل هدف على جنوب افريقيا، وخسرت تونس بهدفين لهدف أمام زامبيا.
ويحصل أصحاب المراكز الثلاث الاولى بالبطولة على بطاقات التأهل لاوليمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل صيف 2016.
وقال حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى، ان هدفه الاساسى من البطولة الفوز باللقب، بالاضافة الى التأهل للاوليمبياد.
ويعد المنتخب الاوليمبى المصرى من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب.
وكان المنتخب المصري حقق المركز الثالث في النسخة الاولى من البطولة التي اقيمت بالمغرب عام 2011، ويعد بجانب المنتخب السنغالى الوحيدان من بين الدول المشاركة بالبطولة فى هذه النسخة، اللذان شاركا فى اوليمبياد لندن 2012.
وكان حسام البدرى ابدى استياءه لعدم قدرته على ضم اللاعبين المحترفين لا سيما أحمد حسن كوكا ومحمود تريزيجيه، وذلك كون البطولة خارج الاجندة الرسمية للفيفا.
وكان المنتخب المصرى تلقى صدمة باصابة صالح جمعة قبل السفر إلى السنغال، قبل أن يعوضه بضم محمود متولي.
وخاض المنتخب مباراتين وديتين امام الكاميرون قبل ايام من انطلاق البطولة فاز فيهما.
في المقابل، لا يثق الجمهور الجزائري في قدرة منتخب بلادهم على الحصول على تأشيرة المشاركة في الأوليمبياد التي تغيب عنها منذ 35 عام، وذلك بالرغم من التعاقد قبل 15 شهرا مع المدرب السويسرى اندريه بيار شورمان.
وتأتى عدم ثقة الجمهور الجزائرى فى منتخبه الاوليمبى بسبب ضعف فترة الاعداد، وعدم ظهور المنتخب بشكل مقنع في المباريات الودية التي خاضها مؤخرا.
كما يغيب عن المنتخب الجزائرى عدد من العناصر المحترفة اوروبيا والتى رفضت انديتهم التخلي عنهم في اللحظات الاخيرة، من بينهم المدافع رامي بن سبعيني لاعب نادي مونبلييه الفرنسي، بالاضافة الى غياب قائد الفريق محمد بن قابليه للإصابة.
ويبدو أن المدرب السويسري لم يقنع ايضا الجماهير أو اتحاد الكرة ، الأمر الذى استدعى تدعيمه فنيا بتعيين عبد الحفيظ تاسفاوت الهداف التاريخي للخضر مساعدا له، فضلا عن قيام الفرنسي كريستيان جوركوف مدرب المنتخب الأول بإرسال مساعديه مدرب حراس المرمى مايكل بولي والمعد البدنى لمساعدة الطاقم الفنى للمنتخب الأولمبي.