رغم كل التحذيرات الطبية من مشروبات الطاقة، فإن ارتفاع معدلات الإقبال عليها، وبخاصة من جانب الرياضيين الباحثين عن النشاط والحيوية دفع كثيرا من خبراء التغذية إلى البحث عن بدائل آمنة لتلك المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكافيين، وبالفعل وجدوا ضالتهم في الفاكهة المشهورة بطعام الفلاسفة، وهي الموز.
فالموز غني بالبوتاسيوم وكثير من العناصر الغذائية كالكربوهيدرات التي تساعد في دعم العضلات بعد ممارسة الرياضة، هذا بالإضافة إلى احتوائه على مضادات للأكسدة غير موجودة بمشروبات الطاقة.
ويرصد خبراء التغذية ستة أسباب ستدفع الرياضيين إلى التخلي عن مشروبات الطاقة لصالح هذه الفاكهة، حسب ما جاء في موقع “بولدسكاي” المعني بالصحة:
1 – يقلل من تشنجات العضلات: يحتوي الموز على كمية كبيرة من البوتاسيوم، الأمر الذي يساعد في الحد من تقلصات العضلات ويؤدي إلى تعافيها بشكل أسرع، خاصة بعد التمارين المكثفة.
2 – التصدي للالتهابات: تساعد الخصائص المضادة للالتهاب الموجودة بالموز في مكافحة الالتهابات التي تحدث بشكل كبير بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
3 – توفير الطاقة الفورية: يعد هذا هو السبب الرئيسي وراء تفوق الموز على المشروبات السكرية، فهو مصدر فوري للطاقة الصحية باحتوائه على السكر الطبيعي، حيث يمنحك تناول موزة واحدة فقط بعد التمرين دفعة فورية من الطاقة والتي عادة ما تكون لازمة بشدة للرياضيين بعد التمارين المكثفة.
4 – تخليص الجسم من السموم: يساعد الموز الجسم على التخلص من السموم بشكل أفضل بكثير من المشروبات الرياضية التي تحتوي على مواد كيميائية وأخرى حافظة.
5 – إمداد الجسم بمضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الموز على مكافحة بعض المواد الضارة في الجسم، حيث يحد الموز من نشاطها ويحمي الجسم من الأمراض المزمنة المختلفة.
6 – تنظيم درجة حرارة الجسم: يساعد الموز في تنظيم درجة حرارة بشكل مثالي، حيث تميل درجة حرارة الجسم إلى الارتفاع أثناء ممارسة الرياضة، ويساعد تناول الموز بعدها في تهدئة الجسم وصولا إلى درجة الحرارة المثلى التي تضمن لكافة أجهزة الجسم العمل بالكفاءة المطلوبة.