كشف باحثون أمريكيون أن تناول النشويات التى تعمل مثل الألياف قد تساعد فى الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المرتبط باتباع نظام غذائى عالى اللحوم الحمراء.
وقال الباحثون، إن النشا يعد من العناصر المهمة المقاومة للآثار العكسية لجين miRNAs المعزز لسرطان القولون والمستقيم، حيث تدعم النتائج المتوصل إليها أهمية استهلاك النشا المقاوم، كوسيلة فعالة للحد من المخاطر المرتبطة باتباع نظام غذائى عالى اللحوم الحمراء.
وقالت “كارين همفريز”، الباحثة بمركز “فلندرز للسرطان” فى جامعة “فلندرز” الأسترالية، إنه على عكس معظم النشويات، فإن النشا المقاوم يهرب من عملية الهضم فى المعدة والأمعاء الدقيقة، ويمر إلى القولون (الأمعاء الغليظة)، حيث إنها مشابهة الخصائص إلى الالياف والنشا المقاوم وهو المخمرة بسهولة من قبل الميكروبات القناة الهضمية لإنتاج جزيئات تسمى “الأحماض الدهنية” المفيدة.
ووفقاً للدراسة المنشورة فى مجلة “بحوث الوقاية من السرطان” الصادرة عن “الجمعية الأمريكية للأبحاث السرطان”، بعد تناول 300 جرام من اللحوم الحمراء الخالية من الدهون يومياً لمدة أربعة أسابيع، وكان المشاركون فى الدراسة ارتفعت بينهم بنسبة 30% مستويات بعض الجزيئات الوراثية، خاصة جزيئات جين miRNAs فى أنسجة القولون والمستقيم، فى الوقت الذى تناول فيه بعض الأشخاص للنشويات والأطعمة الغنية بالنشا قد تراجع بينهم بنسبة 20% فرص ظهور هذه الجزيئات.