طالب الادعاء العام العسكرى اللبنانى بإعدام أكثر من 100 متشدد إسلامى بتهمة المشاركة فى اشتباكات بين مسلحين والجيش العام الماضى.
وأحالت قاضية التحقيق، نجاة أبو شقرة، المتهمين، وهم 73 سوريا و32 لبنانيا وفلسطينيا إلى المحاكمة بتهمة الانتماء إلى “جماعة إرهابية”، والهجوم على قرية عرسال قرب الحدود السورية، وخطف ومحاولة قتل جنود وشرطة لبنانيين.
ووقعت العام الماضى اشتباكات استمرت عدة أيام، بين الجيش اللبنانى من جهة وتنظيم داعش وجبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة، من جهة أخرى.
وقتل واختطف فى هذه الاشتباكات عشرات الجنود والمدنيين اللبنانيين.
وبينما يوجد 77 من المتهمين رهن الاعتقال، فإن 29 منهم هاربون، ومن بينهم أبو مالك التلى، أمير جبهة النصرة فى القلمون.
واختطف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة 30 جنديا لبنانيا، عندما انسحبوا من بلدة عرسال بعد اشتباكات مع الجيش اللبنانى.
وبعد مفاوضات طويلة تم الإفراج عن 16 من المختطفين مقابل الإفراج عن متشددين فى السجون اللبنانية.
ونزح مئات الآلاف من السوريين إلى لبنان، منذ اندلاع النزاع المسلح فى بلادهم.