كشفت دراسة للجمعية الملكية البريطانية للصحة العامة أن النيكوتين ليس أكثر خطورة على الصحة من القهوة، إلا أن 90% من العامة لا يزالون يعتبرونه ضارًا.
وتشيد الدراسة بالسجائر الإلكترونية، حيث قال الرئيس التنفيذى للجمعية شيرلى كريمر “استخدام الناس للنيكوتين بدلا من استخدام التبغ من شأنه أن يحدث فارقًا كبيرًا على صحتهم”.
والسجائر الإلكترونية هى أجهزة تعمل بالبطاريات تحاكى التدخين عن طريق تسخين السوائل الإلكترونية، مما يسمح للمستخدمين باستنشاق بخار النيكوتين، ورغم ذلك فإن الجمعية الملكية للصحة العامة، لا تتجاهل كل المخاوف المحيطة من إدمان النيكوتين، وتقول بدلًا من ذلك أن بدائل النيكوتين مثل السجائر الإلكترونية هى أفضل بكثير من التبغ العادى.
وأضاف كريمر قائلًا “من الواضح أن هناك قضايا من حيث إدمان المدخنين للنيكوتين، ولكن هذا من شأنه أن يحركنا من وجود مشكلة صحية عامة خطيرة ومكلفة من الأمراض المرتبطة بالتدخين لمعالجة إدمان مادة فى حد ذاتها ليست مختلفة كثيرًا عن إدمان الكافيين”.
وفى حين أن الآثار الصحية المترتبة على استخدام السجائر الإلكترونية على المدى الطويل لا تزال غير معروفة، فإن الأدلة الحالية تشير إلى قلة الآثار الصحة المترتبة على استخدامها إن وجدت.
ولا تحتوى السجائر الإلكترونية على الكثير من المواد الكيميائية الموجودة فى السجائر العادية والتى تسبب سرطان وانتفاخ الرئة.