قال مسؤولان أمريكيان أمس الثلاثاء27 أكتوبر 2015 إن نشر أي قوات أمريكية سيكون مصمما بدقة سعيا لتحقيق أهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسوريا. وقال أحدهما إن ذلك الخيار يتضمن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأمريكية بشكل مؤقت داخل سوريا لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمرة الأولى وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية أمريكية.
ومن بين الاحتمالات الأخرى: إرسال عدد صغير من طائرات الأباتشي الهجومية وقوات أمريكية لتشغيلها إلى العراق وأيضا اتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الأخرى الضرورية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها متشددو “الدولة الإسلامية”. ويبدو أن الخيارات، التي يجري دراستها، لا تصل إلى حد نشر قوات أمريكية للقيام بأي أدوار في قتال بري مباشر، وهو شيء استبعده أوباما حتى الآن.
وتتعرض إدارة الرئيس باراك اوباما لضغوط لزيادة المسعى العسكري لأمريكا، خصوصا بعد سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي متشددي “الدولة الإسلامية” في مايو وفشل برنامج عسكري أمريكي لتدريب وتسليح آلاف من مقاتلي المعارضة السورية.
وقال أحد المسؤولين إن المقترحات مازالت في مرحلة الدراسة النظرية، وهو ما يعني أنه حتى إذا ووفق على أي منها في الأيام المقبلة، فإن نشرا عسكريا أمريكيا سيكون أمامه أسابيع أو أشهر.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إلي نيته تعزيز نشاط الجيش الأمريكي في العراق وسوريا، بعد أيام من مشاركة قوات أمريكية في غارة لإنقاذ رهائن لدى “الدولة الإسلامية” في العراق. وقتل جندي أمريكي في تلك المهمة.