قالت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إنها علقت تدريب الجنود البورونديين فى البعثات الأفريقية لحفظ السلام بسبب مخاوف من عرقلة العنف السياسى فى بوروندى قدرة هؤلاء الجنود على المشاركة فى أى عمليات من هذا القبيل.
وأثار قرار اتخذه رئيس بوروندى بيير نكورونزيزا الشهر الماضى بالترشح لفترة ثالثة احتجاجات عنيفة ومحاولة انقلاب فاشلة وتسبب فى فرار آلاف اللاجئين إلى دول مجاورة.
وقالت مارى هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال لقاء يومى بالصحفيين، إن “الولايات المتحدة أوقفت بشكل مؤقت أنشطة التدريب على عمليات حفظ السلام مثل برنامج أفريقيا لعمليات الطوارئ للتدريب والمساعدة.
اقرأ أيضا:بالصور .. أنفجار مسجد فى القطيف ومقتل وإصابة عدد من المصلين
“استمرار عدم الاستقرار والعنف فى بوروندى ولاسيمًا ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكات قوات الأمن قد يعرض قدرة بوروندى لمواصلة المساهمة فى بعثة أميسوم لحفظ السلام للخطر”.
ولكن هارف قالت إن الجيش البوروندى تصرف إلى حد كبير “بشكل احترافى وحيادى” خلال الاحتجاجات وقُتل بعض أفراده.