انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العالمى الإسلامى الأوروبى السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بفندق جراند نايل تاور بالقاهرة.
وافتتح المؤتمر بكلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الذى توجه بالشكر، للحضور حيث حضر المؤتمر أكثر من 30 وزيرًا ومفتيًا أكدوا مشاركتهم فى أعمال المؤتمر، إضافة إلى ممثلى العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية.
وقال وزير الأوقاف إن مصر تحرص على مواجهة الإرهاب والتصدى له بكافة الطرق، خصوصًا أن الإرهاب تجاوز جميع دول العالم، من خلال وسائل التواصل، التى يمكن أن يحدها حدود.
وشدد على ضرورة التصدى ومواجهة هذه التحديات الإرهابية من خلال تضافر الجهود، لمواجهة السموم الفكرية الإجرامية التى يبثها الإرهاب فى جميع بلدان العالم، ومن ناحية أخرى لنشر السلام الذى دعت إليه جميع الأديان، لأن من حق كل فرد أن يعيش فى سلام.
ويحمل المؤتمر عنوان “دور القادة وصانعى القرار فى نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات” وهو برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبرئاسة محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومن المقرر أن يستمر المؤتمر لمدة يومين بداية من اليوم السبت.
شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نائبا عن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل وفضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية وعدد من الوزراء ومحمود الشريف وكيل اول مجلس النواب والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب رئيس جامعة الازهر الاسبق والدكتور احمد عجيبة الامين العام للمجلس الاعلى للشئون الاسلامية، كما حضرها رؤساء بعض اللجان بمجلس النواب وكبار العلماء بالازهر الشريف ووزارة الاوقاف وسفراء عدد من الدول الاسلامية والعربية والاجنبية بمصر.
ويشارك في جلسات المؤتمر العلمية الست أيضا نحو 100 مشارك ما بين وزراء ومفتيين ونواب وزراء وممثلى جاليات وعلماء ومفكرين وقادة من مختلف المجالات لبحث خمسة محاور تتمركز حول سبل التصدى للإرهاب والتطرف الفكرى ودور القادة السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين والدينيين فى نشر السلام بين الشعوب وفى مواجهة الإرهاب، وكذا دور كل من المنظمات الدولية فى نشر ثقافة السلام، ودور الأحزاب السياسية فى تثقيف الشباب وتوعيتهم لمواجهة التحديات واصدار وثيقة من القاهرة لنشر السلام ودحر الارهاب.
ومن المقرر تنظيم جولة سياحية وثقافية ودينية للمشاركين بالمؤتمر تشمل زيارة أهم المعالم الحضارية والدينية الإسلامية والمسيحية وعقد مؤتمر صحفى عالمى لبعض الأجانب المشاركين لعرض رؤاهم حول المؤتمر وانطباعهم عن الاوضاع فى مصر.